Monday, September 10, 2012

مياه حنفيات ام نفايات

كتبت جريدة آخر ساعة عن الوضعية المزرية التي يعيشها سكان مدينة عنابة منذ شهور من نوعية مياه الحنفيات و التي لا تصلح حتى للحيوانات وإليكم المقال
 
حالات إسهال بسبب استهلاك مياه الحنفيات
أكد العديد من سكان مختلف احياء وسط المدينة وكذا البلديات المجاورة تسجيل العشرات من حالات الإسهال بسبب استهلاك مياه الحنفيات التي تحمل رائحة ولون غريبين منذ عدة أسابيع.
بوسعادة فتيحة
يتزود سكان عدد من أحياء مدينة عنابة بمياه ملوثة و غير صالحة للإستهلاك الأمر الذي يعاني منه قاطنو عدد من أحياء وسط المدينة على غرار أحياء السهل الغربي ، 8 مارس ، و حي الريم واد القبة وكذا بعض الأحياء ببلدية البوني والحجار بحيث أن مياه الحنفيات بهذه المناطق مملوءة بالأتربة و تحمل طعما غريبا كما أن لونها يميل إلى الأصفر وأحيانا الأحمر منذ أكثر من أسبوع ما جعل المواطنين يلجؤون إلى التزود بالمياه المعدنية التي عرفت هي الأخرى ندرة خلال الأسابيع الفارطة لتلبية حاجياتهم اليومية سيما المتعلقة بالشرب ورغم نداءات السكان إلا أن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا . حيث وحسب بعض المواطنين الذين اتصلوا بنا فإن مياه الحنفيات لم تعد تصلح للشرب على حد تعبيرهم كونها تحمل رائحة الأتربة وذات ذوق غير عادي مما جعلهم يقلعون عن شربها خوفا من الأمراض المتنقلة عبر المياه و اللجوء إلى المياه المعدنية و مياه الينابيع خاصة وأن البعض أصيبوا بحالات إسهال حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر مما استدعى نقلهم إلى المستشفي لمعاينة حالتهم هذه الأخيرة من جهتها أكدت إصابتهم بتسمم يمكن ان يعود سببه الرئيسي للمياه الملوثة التي قاموا بتناولها . من ناحية أخرى تجدر الإشارة أن تلوث مياه الشرب جاء بعد سلسلة من التذبذبات في التوزيع التي بررتها الجهات المختصة بأشغال إعادة مد شبكة انابيب توزيع المياه كما تعرضت لها آخر ساعة في أعدادها السابقة حيث كشفت لنا جهات مطلعة أن الإنقطاعات التي عرفها عدد من أحياء الولاية كان على خلفية إعادة التهيئة الخاصة بالشبكة التي مست عدة مناطق. وتجدر الإشارة إلى أننا حاولنا الاتصال بمسؤولي سياتا للاطلاع أكثر على الأمر لكننا لم نتمكن ورغم إلحاحنا علي الاتصال إلى أننا لم نتلق أي رد.